وزارة الثقافة .. امرأة تملكهم !
المبدع يصرخ ..
لله يامحسنين!!!
تعيش وزارة الثقافة أسوأ أيام حياتها ..
فهاهي الهيئة العامة للكتاب لا تصدر كتابا..وبقية الهيئات شبه مجمدة...
وهاهي الأنشطة تعطلت تماما..
وهاهي المنظمات الأهلية الثقافية تقفل أبوابها بعد أن قطعت وزارة الثقافة دعمها الشحيح..وبعد أن تراكمت ديونها ولا من مغيث... وكذلك مكاتب الوزارة في المحافظات دون دعم يذكر وقد تكلست أنشطتها.. ومكتبات المحافظات مهملة وكله على باب الله... لأن الرأس يلتهم كل شيء.
نعلم جميعنا أن الموارد قليلة .....
ونعلم أن على الجميع ربط الأحزمة نتيجة للموارد الشحيحة.إلا الرأس
وفوق ذلك يصدر قرار بأكثر من إحدى عشر وكيلا جديدا وهذا الكم إضافة إلى السابقين؛ بحاجة إلى مزيد من الاعتمادات.. وأن يصدر للبعض تلك الدرجات وليس لديهم حتى الثانوية في وزارة للمثقفين!!!!!
أن يتم استئجار مبنى بآلاف الدولارات كمقر لصندوق التراث .. في الوقت كما يقولون يعاني من شحة الموارد. بينما مكاتب مبنى الوزارة فارغة.. يمكن توفير الإيجار الباهض للمقر الأبيض باستيعاب إدارة الصندوق في عرف الوزارة.
أن يتجاوز مصروفات الصندوق الشهري العشرة مليون ريال لموظفين تجاوزوا المائة موظف.. أيعقل أن صندوق التراث موظفيه مائة.... فماذا يديرون؟
أن تكون هناك صرفيات أخرى بالملايين مالها علاقة بالثقاقة ... بينما منظمات إبداعية أقفلت مقارها وتعطلت أنشطتها بسبب أن ادراة الصندوق تستهلك كل موارد الصندوق الشحيحة كمرتبات وموازنات تشغيلية .. فماذا يشغلون أن كانوا قد قطعوا على جميع المنظمات دعمها الشحيح؟
فوماذا يشغلون وماذا يديرون إن كانوا قد عطلوا وأقفلوا كل المنظمات الإبداعية .
حتى إتحاد الأدباء والكتاب أقفلت مقراته..وتوقفت أنشطته منذ سنوات.
فأي عار يلحق بنا من وزارة تلتهم كل شيء والمبدعين لا يلتفت لهم أحد .. المريض منهم يتسول ويموت.. وما أكثرهم ...
فهل من حل .. وهل مراجعة .هل يكفيكم .. ونقول من أن الوزارة وزارة ثقافة ومثقفين وليست وزارة موظفين يلتهمو كل شيء ؟
* من صفحة الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق