الأربعاء، 15 يونيو 2016

انتحارٌ على الفطرة ـ شعر : حسين الكبوس

(انتحارٌ على الفِطرة)

شعر: حسين الكبوس

أَحِنُّ إلى التراب ِ...إلى الحِجَاره ْ
أحنّ إلى الجنون ِ بكلِّ حاره
**** 
أحنّ إلى مداعبَة ِالبساتيـ
ـن ِكي ألقى بِحُلْمِي كلَّ جاره
****
 إلى صَحْب ٍأُعَارِكُهُمْ ..وننسى
إلى قِطَط ٍأُخَوِّفُهَا ، إلى رَهْ
****** 
بَة ِ الديجور ِ، والجِنِّ التي كنـ
ـت ُألقاها بمضطجع ِالإناره
*****
 أحنّ إلى يَدَي أُمّي .. سأبكي
 على صَفَعَاتِهِا... :ياللخساره
*****
 أَبِي ...كَتِفَاه ُقد رَكَعَا ، فأوّا
هُ يافَرَسِي ستفقدني المهاره
***** 
أحنّ إلى التَّعَجّبِ مِن سؤالي ،
وأعجبُ من حنيني كلَّ تاره
*****
حزين ٌكالمُنَى ،
وبذكرياتي
حنين ُالآنَ يُعلِنُ إنتحارهْ
*****
هناك حنينُ أغنية ٍ... متى كا
نَ؟ مِن أمسي الغناء ُ معَ الإثاره
*****
أأمسي غيرَ ثانيتي التي تجــ
ــتَدِيها الآنَ؟! أشعِل لي( سِجاره)
*****
سأُحرِقُهَا لأطفِئَ باشتعالا
تها شَفَتَيّ مِن نار ِ البشاره
*****
أريدُ سياسة ًلأبيعَ وجهي
بها سأقولُ :ماأحلى التجاره ْ
*****
أنا لا أشتري أُذُنَا ً من النا
سِ فلْأبْتَعْ تصاميمَ الإشاره
*****
أريدُ رياضةً لأشجّعَ العقــ
ــلَ في إخمادِ مَابِهِ مِن شرارهْ
*****
أريدُ سماعَ أغنية ٍكأمسي
..أرى( فِلما ً)وأبكي في غزاره

#حHا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق