الاثنين، 11 يوليو 2016

الطائرة الشمسية (سولار إمبلس 2) في رحلتها حول العالم تقلع من إسبانيا إلى مصر، ثم إلى محطتها الأخيرة أبو ظبي

الطائرة الشمسية “سولار إمبلس 2” تتجه إلى مصر محطتها قبل الأخيرة حول الكرة الأرضية

الطائرة سولار امبلس (بالإنجليزية: Solar Impulse) هي طائرة خفيفة تجريبية من صنع "برتراند بيكارد" و "أندريه بورشبرج" السويسريين ، وهي تعمل بالطاقة الشمسية . 


انطلقت صباح اليوم الطائرة الشمسية “سولار إمبلس 2″، من مطار إشبيلية الدولي جنوبي إسبانيا متوجهة إلى القاهرة، محطتها قبل الأخيرة في رحلتها حول الكرة الأرضية.

وتستغرق الرحلة من إسبانيا إلى مصر 48 ساعة متواصلة تنتهي في ساعات الصباح الأولى من الأربعاء.

وبعد وصولها إلى القاهرة محطتها قبل الأخيرة، ستقلع الطائرة صوب محطتها النهائية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.، التي انطلقت منه.

يذكر أن “سولار إمبلس 2” انطلقت من أبوظبي في التاسع من مارس الماضي، في رحلة حول الكرة الأرضية، للترويج للطاقة الشمسية، وأهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.

على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم من سطح المحيط الأطلسي، وعلى متن طائرة سولار امبلس 2، يصف بيرتراند بيكارد شعوره، و”كأنه في قصة خيال علمي”.

“هذه غرفة التحكم الخاصة بمهمة سولار امبلس. أنتم الآن على اتصال بالطيار بيرتراند بيكارد”.

المحطة : كيف تحظى برحلة سفر خالية من المصاعب؟
بيرتراند بيكارد (طيار - Solar Impulse 2): “أنا الآن على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم، أي ألف متر. يكون لديك احساس وكأنك في قصة خيال علمي. لأنك تنظر للشمس، وترى دعائمك وهي تلتف، وتفكر.. إنه سحر حقاً. لذا، خلال هذه الأيام والليالي.. تكون الطائرة كالمنزل الصغير في السماء. أسخن طعامي وأتناوله.. لدي حمام.. ويمكنني إرجاع المقعد للإستلقاء والنوم”.

المحطة: لمحبي الطيران.. هذه أشهر الطائرات في العالم؟
بيرتراند بيكارد: “جميع وسائل النقل تهدف إلى عبور المحيط الأطلسي. والآن، لأول مرة تقوم بذلك طائرة تعمل بالطاقة الشمسية. بإمكان التقنيات النظيفة اليوم أن تحقق أهدافاً عظيمة، والتحليق دون وقود لمدة أطول من التحليق باستخدام الوقود. بإمكانك التحليق باستخدام قوة الطبيعة.. التحليق مع الشمس.. إنه عصر جديد بالنسبة لمجال الطاقة. هذا فعلاً ما نريد أن إلهام العالم بفعله”.
إعداد / المثقف اليمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق