تَـــــــــشَــــــــــظِّــــــــــيَـــــــــات
.
مِــنّــي خَــرَجْـتُ أجُـــرُّ أنْـفَـاسـي
ومَـضَيْتُ أحْـشُو فـِي دَمِي راسي
.
مِــنِّــي فَــــرَرْتُ إلَـــى أنـــا فَــزِعًـا
لأعِـــيــذَ وَسْــواســي بـخَـنَّـاسـي
.
مِـــنْ بــعْـدِ أنْ شـاهَـدتُني شَـبَـحًا
وخَــرائِـطِـي مِـــنْ غَــيْـرِ مِـقْـيَـاسِ
.
ورأَيْــــتُ صَــمْـتـي فِــيــهِ ثَـرْثَـرَتـي
ومَــآتِــمــي تَـــبْـــدُو كــأعْــراسـي
.
ظِــلِّــي تَــبَــرَّأَ مِــــنْ مُـصَـاحَـبَـتي
فَــألِـي يُـضـاجِـعُ _عُـنْـوَةً_ يـاسـي
.
دَمْــعِـي الـــذي أدْمَــنْــتُ قَـهْـوتَـهُ
ما عـادَ يَـمْلأُ _إنْ هَـمَى_ كـاسـي
.
سَــطْــري يُـزَحْـزِحُـنـي وفـاصِـلَـتي
لِـأُريـــقَ بَــوْحِـي بَــيْـنَ أقْــواسـي
.
الــكُــلُّ يَــنْـفُــخُ فــــي مُـفـارَقَـتي
يَوْمِي ، غَدِي ، حُلمِي وإحْساسي
.
وأنــــا هُــنــا نِــصْـفِـي يُـشَـابـِهُني
والــنِّـصْـفُ عِـفْـريـتٌ مِـــنَ الــنَّـاسِ
.
لِـــي دَوْلَـةٌ فـــي الـحُـبِّ ، هَـيْكَلُها
مــــا بَــيْــنَ نََـبْـضـاتـي وأنـفـاسـي
.
أرْكــانُــهـا مِــــنْ صَــخْــرِ أمْـنِـيَـتـي
دُسْـتُـورُها مِــنْ وَحْــي (إيـناسي)
.
.
زاهر حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق